السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ^^
كيف الحال اعضاء و زوار [ شبكة سبيس باور ] ؟! .. ان شاء الله بخير ^^
اليوم بأذن الله تعالى سوف ابدأ سلسلة جديدة في القسم الاسلامي ..
رآح تكون عبارة عن تقارير لهدي محمد صلى الله عليه وسلم
و رآح يكون تقرير اليوم عن هديه صلى الله عليه وسلم في الطهارة وقضاء الحاجة ^^
آتمنى التقرير ينال على اعجابكم و رضاكم
على بركة الله نبدأ ..
- كان إذا دخلَ الخلاء قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ» [في الصحيحين]، وإذا خرج يقول: «غُفْرَانَكَ» [رواه ابو داوود,والترمذي,وابن ماجه].
- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ.
- وكان يستنجي بالماءِ تارةً, ويَسْتَجْمِرُ بالأحجارِ تارةً, ويجمعُ بينهما تارةً.
- وكان يستنجي ويستجمرُ بشِمالِه.
- وكان إذا اسْتَنْجَى بالماءِ ضَرَبَ يَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الأرضِ.
- وكان إِذَا ذَهَبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حَتَّى يتوارَى عَنْ أَصْحَابِهِ.
- وكان يستتِر بالهدفِ تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً، وبشجرِ الوادي تارةً.
- وكان يرتاد لبوْلِه الموضعَ الدَّمِثَ [اللَّيِّنَ الرخو من الأرض].
- وكان إِذَا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعْ ثوبَهُ حتى يَدْنُوَ مِنَ الأرضِ.
– وكانَ إِذَا سَلَّم عليه أحدٌ وهو يبولُ لم يَرُدَّ عليه.
- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه, وربما صَلَّى الصَّلواتِ بِوُضُوءٍ واحدٍ.
- وكان يتوضأُ بالْمُدِّ(ملء كفي الانسان ) تارةً, وبثُلُثَيْهِ تارةً, وبأزيَد منه تارةً.
- وكان من أيسرِ الناس صَبًّا لماء الوضوءِ ويُحَذِّرُ أمته مِنَ الإسرافِ فيه.
- وكان يتوضأُ مرةً مرةً, ومرتينِ مرتينِ, وثلاثًا ثلاثًا, وفي بعضِ الأعضاءِ مرتينِ وبعضِهما ثلاثًا, ولم يتجاوز الثلاثَ قَطُّ.
- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة، وتارةً بغَرفتينِ, وتارةً بثلاث, وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ.
- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى.
- ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ.
- وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه, وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر.
- وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ.
- وكان يمسحُ أذنيه – ظاهرَهما وباطنَهما – مع رأسه.
- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ.
- وكان وُضُوؤه مُرَتَّـبًا متواليًا ولم يُخِلّ به مرة واحدة.
- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسْمِيَةِ, ويقول في آخره: «أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ» [رواه الترمذي].
ويقول: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ, أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا أَنْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ».
- ولم يَقُلْ في أوله: نَوَيْتُ رفعَ الحَدثِ ولا استباحةَ الصَّلاةِ, لا هوَ ولا أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ.
- ولم يَكُنْ يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ.
- ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائِهِ.
- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحيانًا, ولم يُوَاظِبْ على ذلك.
- وكان يخللُ بينَ الأصابعِ, ولم يكن يحافظ على ذلك.
- ولم يَكُنْ من هَدْيه أن يُصَبَّ عليه الماءُ كلما توضأ, ولكن تارةً يَصُبُّ على نفسِه, وربما عاونَهُ مَنْ يَصُبُّ عليه أحيانًا لحاجةٍ.
- صَحَّ عنه أنه مسح في الحضر والسفر, وَوَقَّتَ للمقيم يومًا وليلةً, وللمسافر ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ.
- وكان يمسحُ ظَاهِرَ الخُفَّيْنِ, ومَسَحَ عَلَى الجوْرَبينِ, وَمَسَحَ على العِمَامَةِ مُقْتَصِرًا عليها, ومع الناصيةِ.
- ولم يكن يتكلفُ ضِدَّ الحالة التي عليها قدماه, بل إن كانتا في الخفين مَسَحَ, وإن كانتا مكشوفتين غَسَلَ.
- كان يتيمم بالأرضِ التي يُصَلِّي عليها ترابًا كانت أَوْ سَبِخَةً أَوْ رملًا, ويقول: «حَيْثُمَا أَدْرَكَتْ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَطَهُورُهُ»[اخرجه المسند].
- ولم يكن يحمل الترابَ في السفرِ الطويل, ولا أمرَ به.
- ولم يَصحَّ عنه التيممُ لكل صلاةٍ, ولا أمَرَ به, بل أطلقَ التيممَ وجعله قائمًا مقامَ الوضوءِ.
- وكان يتيممُ بضربةٍ واحدةٍ للوجهِ والكفينِ.
في الختام آتمنى ان الموضوع اعجبكمـ ..
و آتمنى من البعض و من جميع اخواننا المسلمين ..
ان يقوموا بتطبيق هديه صلى الله عليه وسلم ..
البنر اذا كان الموضوع يستحق :
في آمان الله تعالى ...