الأحد يناير 13, 2013 10:19 pm | |
| موضوع: سنن هجرناها فالنحاول إحياءها ..
:lol!: [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته] الحمدلله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ؛ وعلى آله الطاهرين ؛ وصحابته الخيريين ؛ والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ وبعد : فهذه بعض السنن النبوية التي هجرناها فالنحاول إحياءها من جديد
لا شك انك تشعر عندما يحيك أخوك بتحية ودٌية أو يصافحك مصافحة حارة ، أو يعانقك معانقة أخوية بما يغمر نفسك من ميل اليه وإقبال عليه حيث أن السلام والمصافحة والمعانقة دليل الحب ورمز الاخاء لذلك ورد الامر بها والحث عليها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (" والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام ")
تتلخص هذه السنة في نهيه صلى الله عليه وسلم بأن نتنفس في الإناء الذي نشرب منه، واستحباب ان نشرب على ثلاث دفعات، وفي هذا أدب عظيم يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، ويهذب به اخلاقهم.فلا نرفع الإناء لفمنا ونشرب أمثال الضغاة المتعجرفين )، ولانتنفس فيه حرصا على نظافة مانشرب، وفي كل هذا منظر راق يمارسه الإنسان في حياته اليومية أمام الآخرين، إلتفتت إليه أنظار الغرب بعد قرون مديدة لتكتشف أنه من حسن الخلق وحسن الظهور للناس، وصنفوه ضمن لائحة الإتكيت لديهم. ثم إن ظاهر الحديث أن هذا يقع لكل نائم ويحتمل أن يكون مخصوصا بمن لم يحترس من ال(تم منع هذه الكلمة من طرف الادارة) بشيء من الذكر , لحديث أبي هريرة المذكور قبل حديث سعد فإن فيه " فكانت له حرزا من ال(تم منع هذه الكلمة من طرف الادارة) " وكذلك آية الكرسي , وقد تقدم فيه " ولا يقربك (تم منع هذه الكلمة من طرف الادارة) " ويحتمل أن يكون المراد بنفي القرب هنا أنه لا يقرب من المكان الذي يوسوس فيه وهو القلب فيكون مبيته على الأنف ليتوصل منه إلى القلب إذا استيقظ , فمن استنثر منعه من التوصل إلى ما يقصد من الوسوسة , فحينئذ فالحديث متناول لكل مستيقظ . ثم إن الاستنشاق من سنن الوضوء اتفاقا لكل من استيقظ أو كان مستيقظا , وقالت طائفة بوجوبه في الغسل وطائفة بوجوبه في الوضوء أيضا
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
ثبت علمياً ،، أن لعق الاصابع بعد انتهاء الأكل مفيد صحياً ،، إذ أكتشف العلماء مؤخراً آثار من إنزيم " الأميليز " الذي يهضم النشويات في اطراف أصابع اليد ،، وإذا ما لعقت الأصابع فإن هذا الإنزيم يقوم بتسهيل عمليه الهضم ،، ويمنع حالة الخمول ،،
فمن هديه صلى الله عليه وسلم: لعق أصابعه بعد الفراغ من الطعام،، وحث على هذا في أحاديث عدة ،، والسنة هي لعق الإبهام ،، والوسطى ،، والسبابة ،، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث فقط ،، وهي الجزء الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعقه ،،
وإنما يمنع من الصلاة بها في المساجد المفروشة بالسجاد ونحوه دفعاً لمفسدة إتلافها، أو توسخها، وهذا في الأحوال العادية، أما من كان مريضا فلا حرج في صلاته منتعلاً في مسجد وغيره، مع تأكده من سلامة نعليه من الأذى قبل دخوله المسجد. والله أعلم. أسلام ويب .. مركز الفتوى قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ـ في رسالة الحجاب ـ : ( إن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق ) قلت : أخرجه أبو داوود في أبواب السلام باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق 5272 ، و الحديث حسَّنه ابن حجر ، و قد سكت عنه ابوداود [وقد قال ابوداود في رسالته لأهل مكة كل ما سكتُّ عنه فهو صالح] . فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى:{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ} انتهى .
التسوّك عند دخول المنزل عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك) رواه مسلم. التعليق: * يسن السواك في جميع الأوقات حتى للصائم بعد الزوال على القول الصحيح وتتأكد سنيته في مواضع مخصوصة. * ورد في بيان السواك والحث عليه أكثر من مائة حديث. * جاء عند البخاري عن أنس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :"أكثرت عليكم في السواك" * قال ابن القيم-رحمة الله- في زاد المعاد: "وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم, ويشد اللثة , ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر, ويصح المعدة , ويصفي الصوت , ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة , ويطرد النوم , ويرضي الرب , ويعجب الملائكة , ويكثر الحسنات" * هذا موضع من مواضع تأكد السواك وهناك مواضع أخرى وهي : 1- عند تغير رائحة الفم , عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال: النبي صلي الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" رواه البخاري تعليقاً في صحيحه بصيغة الجزم ورواه النسائي وأحمد. 2-عند الصلاة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" متفق عليه. 3- عند الوضوء للحديث السابق جاء عند أحمد ".....لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء" وللبخاري تعليقاً بصيغة الجزم "......بالسواك عند كل وضوء" صححه أحمد شاكر. (ومحله المضمضة عند جمهور أهل العلم ). 4- عند الإنتباه من النوم , لحديث حذيفة d قال:" كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه. 5-عند قراءة القرآن , عن علي رضي الله عنه أن النبي J قال: "إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك" رواه ابن ماجة.
الوضوء قبل النوم , والنوم على الجنب الأيمن
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم" إذا أتيت مضطجعك , فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ,رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر ما تقول " متفق عليه. التعليق : * قال النووي : في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة .
إحداها : الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته, وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعب ال(تم منع هذه الكلمة من طرف الادارة) به في منامه وترويعه إياه . الثانية: النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه . الثالثة: ذكر الله تعالى لتكون خاتمة عمله.أ.هـ * من السنن أيضا: 1- نفض الفراش عند النوم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلي الله عليه وسلم قال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره-أي طرفه- فلينفض بها فراشه وليسم الله...) متفق عليه. 2- قراءة المعوذتين والإخلاص ومسح جسده ثلاث مرات كما كان يفعل النبي صلي الله عليه وسلم كل ليلة وقراءة آية الكرسي وغيرها من أذكار النوم المعروفة.
لبس البياض من الثياب
عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال : قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم
(البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ) رواه أحمد وأبو داوود والترمذي.
التعليق:
* فيه استحباب لبس الأبيض من الثياب , فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يلبسه , جاء عند البخاري "أن أبا ذر قال : أتيت النبي صلي الله عليه وسلموعليه ثوب أبيض"
* وقد رأى النبي صلي الله عليه وسلمملكين شاركا في غزوة أحد وعليهما ثياب بيض , " عن سعد بن أبي قاص رضي الله عنه قال قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلميوم أحد ومعه رجلان يقاتلان عنه عليهما ثياب بيض كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد " متفق عليه وزاد مسلم قال سعد :" يعني جبريل وميكائيل ".
قال النووي في شرح هذا الحديث : " فيه فضيلة الثياب البيض"
المضمضة بعد شرب اللبن عن ابن عباس رضي الله عنهأن النبيصلي الله عليه وسلم شرب لبناً فمضمض وقال إن له دسماً) رواه البخاري. التعليق: *قال ابن حجر رحمه الله وفي الحديث بيان العلة للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم " أ.هـ * يستحب المضمضة بعد كل طعام له دسم لقاعدة "الحكم يدور مع علته " فاستحباب المضمضة تدور مع علة الدسم.
صلاة الإستخارة
عن جابر d قال كان رسول الله يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول :" إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر{ويسمي حاجته} خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسِّـره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضِّـني به". رواه البخاري .
التعليق :
* أهمية صلاة الاستخارة لأن النبي J كان يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.
* صلاة الاستخارة سنة بالإتفاق .
* صلاة الاستخارة ليس لها قراءة خاصة .
* محل دعاء الاستخارة بعد السلام على القول الأرجح لقوله ( ثم ليقل )إذ ظاهره بعد الركعتين .
* تفعل في جميع الأوقات حتى في وقت النهي على القول الصحيح لأنها من ذوات الأسباب لكن إذا كان الوقت واسع فلا يستخير في وقت النهي قال ابن عثيمين :" أما ما كان فيه الأمر واسعاً فلا يجوز له أن يستخير في وقت النهي ".
* أنها من سعادة بني آدم فقد قال النبي J " من سعادة ابن آدم استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله " رواه أحمد.
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-{ ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وتثبت في أمره .
* إذا لم ينشرح صدره لشيء بعد الاستخارة وبقي متردداً أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة فإذا لم يتبين يشاور بعد ذلك أهل الرأي والصلاح . قال ابن عثيمين : " يستخير ثلاث مرات لأن عادة النبي J أنه إذا دعا دعا ثلاثاً والاستخارة دعاء.
ختم المجلس بكفارة المجلس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلي الله عليه وسلم ( من جلس في مجلس كَثُرَ فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : "سبحانك ربَّـنا وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ". إلا غَـفَـرَ الله له ما كان في مجلسه ذلك ). رواه أحمد وأبو داوود . وعند الترمذي " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". التعليق : * لما كان ال(تم منع هذه الكلمة من طرف الادارة) حريصـاً على إضلال الناس تربص لهم في مجالسهم وكان الله رؤوفـاً بعباده حيث شرع لهم كلمات تكفـِّر عنهم ما علق بهم من أدران المجلس . * روى النسائي وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسـاً أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال :" إن تكلم بخير كان طابعاً عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له , سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك" قال ابن حجر { سنده قوي }.
|
توقيع : aymen |
|
| |